مدرسة البشرى الإبتدائية .. بإدارة عين شمس التعليمية
نرحب بك زائرا فى منتدانا ، فى انتظار مساهماتك و ردودك على موضوعاتنا
إدارة المنتدى
مدرسة البشرى الإبتدائية .. بإدارة عين شمس التعليمية
نرحب بك زائرا فى منتدانا ، فى انتظار مساهماتك و ردودك على موضوعاتنا
إدارة المنتدى
مدرسة البشرى الإبتدائية .. بإدارة عين شمس التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة البشرى الإبتدائية .. بإدارة عين شمس التعليمية

معا .. قادرون على التغيير ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الارشاد النفسى و التربوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abeer Ramadan
Admin



عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 19/03/2011
العمر : 50
الموقع : مصر

الارشاد النفسى و التربوى Empty
مُساهمةموضوع: الارشاد النفسى و التربوى   الارشاد النفسى و التربوى Icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 11:58 pm

[center
]الإرشاد النفسي التربوي.. سياج في وجه الفشل
يشتكي المعلمون من ضعف دور الأسرة التربوي وركون أولياء الأمور على المدرسة وفي المقابل يعتقد أولياء الأمور أن رسالة النظام التربوي تراجعت شيئاً فشيئاً لشعور البعض بأن البيئة المدرسية ليست محببة بالقدر الذي يجعل التلاميذ قادرين على تنمية مهاراتهم الأساسية والكشف عن مواهبهم الابداعية ويرى المهتمون أن جملة من العوامل الموضوعية تعمل متضافرة في اتجاه اهمال الجانب النفسي للجيل الصاعد واغفال العوامل الاقتصادية والاجتماعية للأسرة وتأثير ضغوط العصر على مزاج الآباء والأمهات والمعلمين مايعني في المحصلة أن هناك حاجة ملحة لإعطاء مسألة الارشاد النفسي التربوي في المدارس والخطاب الارشادي والتوجيهي في المجتمع مزيداً من الاهتمام لوقاية الأبناء من المشكلات النفسية والاجتماعية وحمايتهم من انعكاسات القسوة على مختلف جوانب الشخصية التي يعول المجتمع على توازنها وتفوقها.
إمكانية صنع الابداع
د/عصام عبدالباري هزاع «طبيب أطفال» يقول:
يحتاج صنع الابداع عند الطفل إلى الهدوء والتعامل المسئول من الأسرة واتاحة الفرصة ليعبر عما في داخله ومحاورته وتمكينه من طرح الأسئلة والحصول على اجابات فكل ذلك يشعره بأنه انسان ذو قيمة وبالتالي ينجذب الطفل بشكل أكبر إلى الأهل ويحس بحنانهم تجاهه أما اذا حُرم من ذلك فإن الأمر يدفع إلى التساؤل عن مستوى ذكاء الطفل ولطالما طرح سؤال يقول: متى يكون الإنسان؟ شاعراً؟ الجواب: يمكن لكل انسان أن يكون شاعراً إذا وجد حوله نوعاً من الاستقرار النفسي والطمأنينة والرومانسية هذا يساعد الطفل أن يكشف عن مواهبه وقدراته الابداعية ومستوى الذكاء مرتبط بكيفية تأهيل الأطفال من البداية فحتى إذا أخذ «يشخبط» على الجدار المفروض الا نوبخه بل نعطيه ورقة ونشجعه على الكتابة أو الرسم لأن بناء الأطفال ليس سهلاً فهو بناء جيل وينبغي الاهتمام بتغذية الطفل والانتباه إلى نقص اليود مثلاً والمواد الأساسية التي قد توجد في مواد رخيصة كالوزف حتى لايؤدي ذلك إلى تخلف عقلي عندما نقيس مستوى الذكاء ففي بعض الأسر نجد تدنى الذكاء لدى الأطفال بسبب الجو النفسي غير المناسب أو نقص التغذية ومن الشهر الثاني للولادة يمكن أن نصنع من الأطفال وروداً.
وكثير من المحللين سواءً من مدرسة فرويد أو المدرسة الحديثة للطب النفسي يؤكدون وجود إشكاليات رهيبة ناتجة عن ممارسة القسوة ضد الطفل واهمال الأساليب المثلى في التعامل معه هذه القسوة تولد لدى الأطفال مستقبلاً ميول للاجرام وإن كان العنف في الأسرة موجه نحو الأم أو الإناث من الذكور وفي اجواء كهذه يتولد كبت لدى الشخص.
أهمية اللعب عند الأطفال
وقال د/عصام: يحتاج الأطفال إلى تنظيم أوقات اللعب لأن اللعب مهم لهم كأداء الواجبات وهذا مهم في الأسرة كما أن المدرسة يقع على عاتقها اكتشاف المهارات الابداعية لدى الأطفال بحيث نخلق من المشاكس طفلاً موهوباً من خلال العناية والمسئولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة، ويجب أن يكون في المدرسة محللاً أو محللة نفسية ـ اجتماعية لمعالجة القضايا ذات الصلة بالأطفال.
مفاهيم خاطئة
د/نبيل سفيان رئيس قسم علم النفس في كلية التربية جامعة تعز: يرى أن هناك جملة مفاهيم خاطئة لدى الأسرة والمعلم والسياسة التربوية تنعكس سلباً على تربية الأطفال في الصفوف الدراسية الثلاثة الأولى حيث أن الأهداف الأساسية منها تعلم مهارات القراءة والكتابة والحساب هذا في الجانب المهاري وهدف اساسي آخر أن يتعلم التلميذ النظام ويعتاد عليه وكذا بعض الآداب والعادات كون المرحلة هي مجرد ادماج للطفل في المجتمع وتربيته بينما تريد منه بعض الأسر أن يكون بمستوى طالب الثانوية أما المعلم أو المربية فتثقله بالواجبات المنزلية وتريده أن يجيب عن كل سؤال في الفصل والا خضع لعقاب يجعل البعض يتبول على نفسه أمام زملائه وهذا عنف ينفر التلميذ من المدرسة وهذا أبعد مايكون عن المفاهيم النفسية والتربوية.
التفوق
وأضاف د/نبيل قائلاً: ان الطفل ينتقل من بيته ومن أسرته إلى أسرة أكبر هي المدرسة ينبغى أن يحبب فيها ولايقابل بالقسوة وتفاخر ممارسي العقاب بأنهم حازمون وفقاً لتلك المفاهيم الخاطئة والتي توجد حتى في السياسة التربوية حيث يفاخر البعض ببناء مدارس أساسية أشبه بقلاع وأبعد مايكون عن المبادئ التربوية لأن المدرسة الأساسية ينبغي أن تكون صغيرة وعدد التلاميذ في الفصل 20 ـ 25 وبالتالي لايجب أن ينظر إلى أن الفصول الأولى للتحصيل العلمي الدقيق بل للمهارات والتربية بحيث يمكن الحديث عن تحبيب الطفل بالتعليم والحديث عن تفوق ونمو طبيعي متوازن تنعكس فيه العلاقة الصحيحة والمسئولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة.
أنواع التنشئة
وبشأن أساليب التنشئة الأسرية قال د/نبيل سفيان/هناك أربعة أنواع:
الأول: التنشئة المتشردة حيث يشعر معها الطفل بالقسوة والحرمان من الحنان والعطف وتنعكس سلباً على شخصيته ووضعه الدراسي فإذا كان هذا الأسلوب في نظر الأسرة يقوم على اعتبار أن له أساس من الدين والأخلاق فعلى هؤلاء الآباء والأمهات أن يراجعو أنفسهم لأنهم خرجوا حتى عن الدين.
الثاني: التنشئة التسيبية إذ يترك الطفل مهملاًًًًً فلا يراجع في سلوكه بالاهتمام والنصح وتصحيح الأخطاء وليس شرطاً بالعقاب فإذا كانت الأسرة متسيبة فإن ذلك يؤثر سلباًً في وضعهم الدراسي والاجتماعي والنفسي.
الثالث: الأسلوب المتذبذب وهو الذي تتحكم فيه الحالة النفسية لولي الأمر وليس حسب الموضوع نفسه فمرة يكون تشدد ومرة انفلات .. الطفل هنا يصاب بخلل نفسي لأنه مرة يلاقي عقاباً شديداً عن الخطأ ومرة يعمل نفس الخطأ ولايعار اهتماماًً وربما يقابل بضحكة، هذا الطفل غير قاد على التمييز بين الصواب والخطأ والجد والهزل.
الرابع وهو الصحيح ينطلق من الدين الإسلامي الذي يعطي كل ذي حق حقه فالعقاب اذا كان لابد منه وعلى قدر الخطأ وهو جوهر التنشئة القائمة على الاعتدال.
وهذا يعني أن شخصية الطفل تنعكس على جوانب سلوكه فمثلاً إذا كانت العلاقة داخل الأسرة تقوم على القمع والدكتاتورية ولايجد الأبناء من يقدرهم ويفهم تطلعاتهم وأحلامهم أو يحاورهم فإن هذا الأسلوب ينعكس على وضعهم في الفصل الدراسي حيث أنه يخاف ويفتقد الشجاعة الأدبية والقدرة على النقاش ويكون سلبياً ومتلقياً فالعقاب يولد لديه عملية كبت هذا الكبت لابد أن يفرغه بشكل ما كأن يكون ضد زملائه وبالتالي يكون سلوكه عدوانياً عند ذلك سيتلقى العقاب من المدرسة أيضاً ويكره اجتماعياً وهذا يبدد طاقاته التي ينبغي أن توجه التوجيه السليم وينعكس الأمر برمته على تحصيله العلمي وتفوقه ولأنه أصبح منبوذاً اجتماعياً سيكره زملاءه والمدرسة وسيتخلف.. إذن العملية تشمل الشخصية بكل جوانبها، القمع يؤدي إلى شخصية سلبية تفشل في معظم مجالات حياتها والتسيب في تربية الأبناء يؤدي أيضاً إلى نفس النتيجة سماتها اللامبالاة وبعبارة قصيرة لايلجأ إلى العقاب والافراط فيه سوى العاجز من أولياء الأمور أو المعلمين والمعلمات.
أهمية الارشاد النفسي
وحول أهمية الارشاد النفسي في المدرسة والمجتمع قال د.نبيل سفيان: المرشد التربوي في كل من البلدان لاغنى عنه اذ يفترض أن يكون في كل مدرسة مرشد تربوي وبالنسبة لنا في اليمن لايوجد مرشد تربوي واحد ينتسب إلى التربية والتعليم.
فنحن محتاجون أن يكون في كل مدرسة مرشد نفسي كهدف نهائي ومبدئي يمكن البدء بمرشد لعدد من المدارس المتقاربة وعبر مراحل إلى أن تتم التغطية فعملية الارشاد النفسي لها دور كبير في الربط مابين المعلم والتلميذ والأسرة..وهنا لابد من أن تعتمد درجات وظيفية لخريجي الارشاد النفسي التربوي فقد تخرج عدد من هؤلاء من الأقسام المستحدثة ولم يحصل أحد منهم على درجة وظيفية وهم الآن يدرسون مواد اجتماعية لا علاقة لها بتخصصهم.
تأثير الظروف المحيطة بالطالب
د/شرف ابراهيم الهادي عميد كلية التربية بحجة يقول: أساس بناء شخصية الطفل تبدأ بالتحاقه بالمدرسة فيأتي وفي رأسه نموذج القدوة من الأسرة أو حالة كبت وعدم وجود مرشد نفسي يوجد مشكلة لأن غياب الموجهين التربويين بالمعنى المتكامل جعل المدرسة بعيدة عن المستوى المطلوب والمفروض أن يكون للمرشد النفسي دور كبير جداً لربط المدرسة بالأسرة لتحديد المشكلة التي يعانيها التلميذ ويضع لها الحلول بشكل أولي إذ لا يمكن الحل بدون دور الأسرة وهذه نقطة جوهرية فيفترض وجود مرشد نفسي في كل مدرسة ولكل طالب ملف يعكس تطور حالته واداء الاخصائي في اطار المسئولية المشتركة للمدرسة والأسرة وتأثير الظروف المحيطة بالطالب على شخصيته وسلوكه وأن تعطي المدرسة لأولياء الأمور ارشادات بهدف معالجة أي خلل بفعل تلك الظروف ولأن الاشكالية حاصلة في أسلوب التربية التقليدي في الأسرة ومايتولد عنه أحياناً من عنف أسري فإننا ندعو مكاتب التربية في المحافظات إلى تخصيص درجات وظيفية للمرشدين النفسيين والاخصائين الاجتماعيين وأما اذا بقى الوضع على ماهو عليه فإن الخلل في المنظومة الأسرية والمدرسية ستؤدي بفعل التراكم إلى زيادة معدل التسرب من المدارس لأنه عندما تعالج المشكلات النفسية والاجتماعية للتلميذ يمكن أن يرتكب اخطاء في التعامل مع الغير وربما ينحرف سلوكياً فيعرض للطرد ويخسره المجتمع لاحقاً دون أن يجد من يعي الخلل ويضع له الحلول ويجب عمل حملات توعية بهذه القضايا وأبعادها المختلفة من خلال المختصين القادرين على مخاطبة كل فئات وشرائح المجتمع، فعملية بناء الجيل السليم ليست هينة وفي غياب القدوة ووجود الأمية هناك من لايعي أو يعلم في أي صف يدرس ابنه وابنته علاوة عن سؤ التعامل مع الأبناء في الأسرة.
اضطرابات نفسية
د.عوض البكري مدير عام مكتب التربية ـ في ساحل حضرموت يقول:
ـ أمر مهم جداً أن يتركز الاهتمام على الجوانب النفسية للطلاب سواءً في التعليم العام أو الجامعي وبالنسبة لهذا الموضوع نفذت دراسة في محافظة حضرموت ووجد أن 16% من الطلاب في المراحل أو الصفوف الأولى يعانون من بعض الاضطرابات النفسية وهذا قد يزداد اذا لم يتحصلوا على الارشاد النفسي ويؤخذ بيدهم إلى معرفة الأسباب وكيفية معالجة المشكلة التي تصادف الطلاب والأبناء سواء في الحياة العملية أو في الأسرة أو بين الزملاء وبالتالي فالحاجة ماسة للاهتمام بهذه القضايا وبمايفيد ابناءنا ومستقبلهم ولكن المشكلة في عدم وجود هذا النوع من التخصصات إلا في اطار محدود في بعض الجامعات اليمنية وبالتالي الذين يقومون بهذه العملية في المدارس هم متخصصون اجتماعيون بصفتهم معلمون قدامى أو متخرجون من أقسام علم الاجتماع ويسمون مشرفون اجتماعيون ولهم تجاربهم الخاصة ويحاولون بذل جهودهم من أجل معالجة هذه الحالات.
حاجة المجتمع للارشاد
وقال د/البكري: من الضروري فتح اقسام الارشاد النفسي في الجامعات اليمنية لما له من أهمية ليس على مستوى المدارس ولكن على مستوى المجتمع بشكل عام لضمان بناء جيل سليم خال من العقد والمشكلات النفسية ومن الضروري تفعيل العلاقة بين الأسرة والمدرسة لأن دور الاخصائي الاجتماعي أو الموجه التربوي يكون أكثر فاعلية في حال كانت العلاقة بين المدرسة والأسرة فاعلة وحتى لو كانت الأسرة بعيدة عن المدرسة على الاخصائي الاجتماعي أن يطور نفسه واداءه في معرفة الأسباب النفسية والاجتماعية والاقتصادية لاضطراب الطلاب وأن يسعى للتواصل مع الأسرة من أجل نجاح المعالجات وبذلك يخلق نموذج علاقة مع الأسرة وبالتأكيد فإن المشاكل النفسية للطلاب تعيق نمو مستوى الذكاء ومستوى الفهم وقد تكون المشكلة نتيجة لضعف مستوى الطالب لسبب ما وبالتالي يستمر الضعف اذا لم يجد الارشاد النفسي ومعالجة الأسباب وهنا ننصح الأسر بأن تكون على دراية بأن صغار السن في المراحل الأولى للتعليم يكونون حساسون بما لايفصح عما يحسون به سواءً من حيث التعنيف والتوبيخ الجسدي والنفسي مايؤدي إلى مزيد من الكبت مايؤثر سلباً في سلوكهم لاحقاً ولتجنب هذا على الأسرة التفاعل مع المدرسة والتعامل مع الأبناء بحب وعدم الافراط أو التفريط في التدليل أو العقاب فالنصح والحوار مع الأبناء ضرورة والكلمة الطيبة غذاء روحي لابد منه.
رسالة هامة
أ/ حسن صالح باعوم وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم العام يتحدث عن هذه المسألة بالقول:
الاخصائي الاجتماعي في المدرسة رسالته مهمة ولكي يؤدي هذه الرسالة يفترض أن يتوفر لديه مستوى جيد من التأهيل التخصصي والخبرة التربوية إذ ليس كافياً أن يكون أحد خريجي كليات التربية من المتخصصين في علم النفس ولكن أيضاً يجب أن يكون قد مارس مهمة التدريس في مدرسة ما وتكونت لديه خبرة عن السلوكيات المختلفة للتلاميذ، عند توفر الخبرة والتخصص يمكن أن يؤدي مهمته ورسالته الهامة فيما يتعلق بالتوجيه والارشاد النفسي التربوي للتلاميذ وسيكون دوره أيضاً معززاً للإدارة المدرسية وللتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور لمافيه مصلحة أبنائنا وتكوينهم العلمي والتربوي في المدرسة.
نصوص اللائحة المدرسية
وحول اللائحة المدرسية قال باعوم: نصت على أهمية الدور والرسالة التي يفترض أن يؤديها الاخصائي الاجتماعي ودوره الارشادي والتوجيهي لسلوكيات الابناء ومعالجة المشكلات التي تواجههم سواءً التي تحدث بفعل مؤثرات داخل المدرسة أو في البيئة، طبعاً المرشد النفسي المتخصص بدأت الآن تتوفر كوادر على هذا المستوى من مخرجات كليات التربية في الجامعات اليمنية وبالقدر الذي توفرت هناك اعتمادات سنوية للتوظيف للمؤهلين من المدرسين ويفترض أن تكون العناية لإعطاء فرص ودرجات وظيفية لاستيعاب الاعداد الممكنة واللازمة لاحتياجات المدارس طبعاً هناك مدرسين اكفاء ذوي خبرة ومارسوا العمل القيادي في المدرسة وهؤلاء يمكن قيامهم بأداء رسالة الاخصائي الاجتماعي حيث لايوجد متخصص.
دور الإدارة الكفؤة
وقال باعوم: من المهم الا ينظر إلى دور الاخصائي الاجتماعي كمتفرغ لهذه الوظيفة ولهذه المهمة في المدرسة بل عليه أن يأخذ دوره في تنفيذ نشاط مدرسي وحصص دراسية في اطار الجدول الأسبوعي للمدرسة وأن يُعطى له الوقت المناسب بحيث يوفق بين اداء رسالته كأخصائي اجتماعي وبين وظيفته كجزء من الهيئة التعليمية في المدرسة حتى لايكون هناك كادر متفرغ واسع من الإدارة التربوية فاللائحة المدرسية تنص أيضاً على أن يرتبط حتى مدير المدرسة وكل العاملين في الإدارة التربوية في نطاق المدرسة بالعملية التدريسية داخل الفصل المدرسي حتى يكونوا على صلة بتلاميذهم وحتى يتأكدوا من أن الجدول الدراسي مغطى ولايوجد أي تقصير في اداء الدروس، وبتوفر الكادر المقتدر المتخصص ذو الخبرة سيكون عاملاً رافداً لتعزيز دور المدرسة ورسالتها في المجتمع كبانية للأجيال من النواحي التعليمية والمسلكية وحيث توجد إدارة كفؤة ومجلس مدرسي فاعل فإن كل مدرس هو مشرف ومرشد وهناك كثير من المدارس الناجحة التي أدت وظيفتها سواء في الارشاد أو في التربية أو في التعليم وعززت صلتها بالأسرة وبالمجتمع دون أن تتوفر فيها مخرجات بمستوى مخرجات أقسام علم النفس «الارشاد النفسي» ولكن وجود مخرجات في تخصص الارشاد النفسي في الجامعات اليمنية سيجعل هذا العنصر أكثر توفراً وأكثر قدرة وسيكون اضافة الخبرة لعامل التأهيل المسبق أي قبل الخدمة وهناك كثير من التربويين دخلوا الخدمة في التدريس دون أن يمروا بالجامعات ولكن تلقوا التدريب أثناء الخدمة وهؤلاء شكلوا عنصراً ناجحاً حتى في المناطق النائية من حيث رسالة الاخصائي الاجتماعي.
أدوار متكاملة
وهنا نوجه رسالة للمدرسة والأسرة بأن يكونا طرفين ايجابيين في العلاقة وفاعلين فبعد دور الأسرة في التعامل الصحيح مع الأبناء يأتي دور المدرسة في مواجهة ضعف دور الأسرة التربوي من خلال الإدارة المدرسية ومجلس الآباء والاخصائي الاجتماعي في التواصل وأن يقيموا سلوك التلاميذ وبما يمكن الأسر من الاعتناء بأولادها بنين وبنات وأن تتقبل توجيهات المدرسة وبذلك تحقق العملية التربوية والتعليمية نجاحها وتحقق الابداع بمساندة الخطاب التوجيهي والارشادي في المساجد وأفكار قادة الرأي على مستوى المجتمع ككل. [/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbeshry-school.forumegypt.net
 
الارشاد النفسى و التربوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة البشرى الإبتدائية .. بإدارة عين شمس التعليمية  :: رياض الأطفال :: اولياء الأمور-
انتقل الى: